إلى جانب دورها في مكافحة السارس- CoV-2، تمتلك مختبرات السلامة الحيوية مجموعة واسعة من التطبيقات في مختلف المجالات. دعونا نستكشف بعض المجالات الأخرى التي تعتبر فيها السلامة الحيوية أمرًا بالغ الأهمية:
1. صناعة الأدوية الحيوية: تعتبر تدابير السلامة الحيوية ضرورية في إنتاج المستحضرات الصيدلانية الحيوية، مما يضمن سلامة وجودة المنتجات العلاجية المشتقة من الكائنات الحية. ويشمل ذلك التعامل مع مزارع الخلايا، وتكنولوجيا الحمض النووي المؤتلف، ومنع التلوث.
2. الرصد البيئي: تلعب السلامة الحيوية دورًا مهمًا في رصد وتقييم تأثير الملوثات والملوثات على النظم البيئية. من خلال دراسة آثار المواد الكيميائية والملوثات على الكائنات الحية، تساعد السلامة الحيوية في فهم المخاطر البيئية وتطوير استراتيجيات التخفيف.
3. الصحة والسلامة المهنية: تعد بروتوكولات السلامة الحيوية حاسمة في حماية صحة وسلامة العمال في مختلف الصناعات، مثل الرعاية الصحية ومختبرات البحوث ومرافق التصنيع. ويشمل ذلك التعامل السليم مع المواد الخطرة، واستخدام معدات الحماية الشخصية (PPE)، وتقييم المخاطر.
4. السلامة الحيوية والأمن الحيوي: تلعب مختبرات السلامة البيولوجية دورًا أساسيًا في جهود الدفاع البيولوجي والأمن البيولوجي، مع التركيز على اكتشاف التهديدات البيولوجية والوقاية منها والاستجابة لها. ويشمل ذلك تطوير أدوات التشخيص وأنظمة المراقبة والاستراتيجيات لمواجهة حوادث الإرهاب البيولوجي المحتملة.
5. أبحاث الصحة العامة: تعد السلامة الحيوية أمرًا ضروريًا في أبحاث الصحة العامة، مما يتيح دراسة الأمراض المعدية وعلم الأوبئة وتطوير تدابير الوقاية والسيطرة الفعالة. ويشمل ذلك التعامل الآمن مع العينات البيولوجية وتحليلها، مما يضمن الحصول على نتائج دقيقة وموثوقة.
لقد أثبتنا نجاحاً فريداً في مجال السلامة البيولوجية المخبرية منذ 2016، وقد ظهر ذلك من خلال: سياسات المختبر، دليل المعمل ، إجراءات التشغيل القياسية، تقييم المخاطر، صحيفة بيانات سلامة المواد (MSDS)، (PSDS)، برنامج السلامة البيولوجية في المختبر، خطة الأمن الحيوي، خطة الطوارئ، رموز الطوارئ، رموز الحرائق والتدريبات، خطة الطوارئ، الجرد الكيميائي، تقرير الحوادث (OVR)، سجل التدريبات، معايير رفض العينات، القيم الحرجة، TAT، STAT، مجموعة الانسكابات، مجموعة الإسعافات الأولية، اختبار كفاءة الموظفين، توجيه الموظفين الجدد.
