غسيل الأيدي الروتيني

تطهير اليدين

يجب أن تكون الأيدي مطهرة قبل كل مرة من الاتصال المباشر بالمريض وبعد أي نشاط قد يؤدي إلى التلوث.

متى يجب أن تُنفّذ النظافة اليدوية؟

لحظة الرعاية أمر حاسم للنظافة اليدوية حيث تكون هناك أعلى مخاطر لانتقال الكائنات الدقيقة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى وقد حددت منظمة الصحة العالمية 5 لحظات حاسمة للنظافة اليدوية يجب الالتزام بها. على سبيل المثال، يجب أن تُنفّذ النظافة اليدوية ليس فقط قبل الاتصال بالمريض (اللحظة 1) مثل لمس يد المريض ولكن أيضًا قبل إجراء أي إجراءات نظيفه أو غير ملوثة (اللحظة 3) على نفس المريض وتنطبق هذه اللحظات الخمسة على جميع بيئات الرعاية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تطهير الأيدي قبل و/أو بعد مختلف الأنشطة مثل تحضير الطعام أو تناوله، استخدام المرحاض، التعامل مع النفايات الملوثة، دخول أو خروج غرف العزل، بدء العمل أو انتهاؤه، ارتداء أو خلع معدات الحماية الشخصية مثل المريلة والقفازات، وكلما كانت الأيدي متسخة بوضوح.

اختيار وسائل تطهير اليدين وأنواع تطهيرها

ذلك يعتمد على الوضع ومستوى التطهير اللازم. هناك أربعة أنواع رئيسية من وسائل التنظيف: الصابون والماء، مطهر يعتمد على الكحول، مسحات تنظيف اليدين، ووسائل تطهير اليدين المطهرة. تشمل ثلاث طرق لتطهير اليدين، وتطهير اليدين النظيفة، وتقنيات التنظيف الجراحي.

التطهير لليدين مناسب لمعظم الأنشطة اليومية ويمكن القيام به باستخدام الصابون والماء، مطهر يعتمد على الكحول، أو مسحات تنظيف اليدين فالصابون والماء كافيين للمهام اليومية الروتينية أو عندما تكون الأيدي متسخة بوضوح اما في المناطق السريرية، فيجب استخدام صابون سائل أو رغوي وتخزينه في موزعات جدارية محافظ عليها ويكون تطهير اليدين القائم على الكحول فعالًا عندما تكون الأيدي نظيفة بوضوح ولم تكن علي اتصال مع السوائل الجسدية البيولوجية. يجب تطبيقه على جميع أسطح اليد لمدة حوالي 30 ثانية ويجب أن يكون متوفرًا في نقطة الرعاية. تُستخدم مسحات تنظيف اليدين فقط لنظافة اليد للمريض عندما يكون العناية الذاتية صعبة، وليس لاستخدام الموظفين.

يعتبر تطهير اليدين المطهر ضروريًا في المناطق ذات المخاطر العالية قبل الإجراءات الجراحية التدخلية، بينما يعتبر التنظيف الجراحي أمرًا أساسيًا لتطهير اليد والساعد بشكل أكبر قبل الجراحة التدخلية. يجب استخدام سوائل مطهرة مثل البوفيدون-يودين أو محلول الكلورهيكسيدين بنسبة 4% للتنظيف الجراحي، وفقًا لسياسات القسم المحلي.

بينما يتم عادة غسل اليدين بخطوات بسيطة، إليك دليل مفصل بـ 12 خطوة لغسل اليدين بعمق:

1. بلل يديك بالماء النظيف الجاري (دافئ أو بارد) وضع الصابون.

2. افرك كفيك معًا لتكوين رغوة.

3. افرك ظهر كل يد بكف اليد الأخرى مع تشابك الأصابع.

4. افرك كفيك معًا بتشابك الأصابع.

5. قم بتشابك أصابعك وافرك ظهورها بكفيك.

6. امسك إبهامك الأيسر بيدك اليمنى وافرك بحركة دائرية، ثم غير اليدين وكرر.

7. افرك أطراف أصابعك في راحة اليد الأخرى بحركة دائرية.

8. افرك معصمك بيدك الأخرى.

9. اشطف يديك جيدًا تحت الماء النظيف الجاري.

10. جفف يديك بمنشفة نظيفة أو اتركها تجف بالهواء.

11. استخدم منشفة أو كوعك لإيقاف الماء عند الحنفية لتجنب إعادة تلويث يديك.

12. ضع كريمًا لليدين للحفاظ على ترطيب بشرتك، خاصة إذا كان غسل اليدين المتكرر يؤدي إلى جفافها.

يمكن أن يساعد اتباع هذه الخطوات الـ 12 لغسل اليدين في ضمان تنظيف جميع مناطق يديك بشكل جيد وتقليل مخاطر نقل الجراثيم والعدوى. من المهم غسل اليدين بانتظام، خاصة قبل وبعد بعض الأنشطة ونضيف أيضا ان غسيل اليدين مع معقم مناسب يحتوي علي 60% علي الأقل من الكحول الطبي قد يكون مناسبا في بعض الأحيان في حالة عدم وجود الماء والصابون.

فيما يلي بعض الروابط للمبادئ التوجيهية المتعلقة بنظافة اليدين الروتينية في المختبرات:

1.    CDC Guidelines for Hand Hygiene in Healthcare Settings: https://www.cdc.gov/handhygiene/guidelines.html

2.    WHO Guidelines on Hand Hygiene in Health Care: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK144035/

يرجى ملاحظة أن المبادئ التوجيهية المحددة قد تختلف تبعا لنوع المختبر وطبيعة العمل الجاري. من المهم اتباع الإرشادات التي تقدمها مؤسستك أو هيئتك التنظيمية.